f

لالة زهور لمجلة المرأة العربية يطرح قضايا ونصائح خاصة بالمرأة والمجتمع في مختلف المجالات. سواء في الصحة، التغذية، الجمال، الأزياء، الرشاقة، المطبخ والأطفال.

الجمعة، 10 فبراير 2017

ما هو علاج القلق

ما هو علاج القلق 

القلق 
القلق هو حالةٌ نفسيّةٌ تظهر على شكل توتّرٍ بشكلٍ مستمرٍّ نتيجة شعور الفرد بوجود خطرٍ يتهدّده، وهذا الخطر قد يكون موجوداً فعلاً أو يَكون مُتخيّلاً لا وجود له في الواقع. يُصبح القلق بحاجةٍ لعلاجٍ ومتابعةٍ في حال كان ليس له سبب منطقيّ أو زاد عن حدّه الطبيعي، ومن أسباب القلق المرضيّ التعرّض لاحباطاتٍ وتجارب سيّئةٍ متكررةٍ، أو مشكلات الطفولة والخبرات السيئة، أو الاستعداد النفسيّ أو الضرر الجسديّ.


أعراض القلق
 هناك عدّة أعراضٍ تصاحب حالة القلق، ويمكن أن تَحدث للإنسان الذي يتعرّض دائماً للضغط الشديد حسب شخصيّة الفرد وصحّته، ويمكن تلخيص الأعراض كالآتي:
الشعور بالتعب. 
سرعة ضربات القلب.
 الشّعور بالغثيان.
 ضيق النفس.
 آلام في الصدر.
 صداع.
 ألم في المعدة. 
ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نِسبة العرق.
 التوتر في التجمّعات والأوساط الاجتماعيّة.
 الشعور بالعصبيّة والغضب.
 صعوبة التركيز.

علاج القلق 
هناك طريقتان يتم بهما علاج القلق، وقد تُستخدم الطريقتان معاً، وهما:
 *العلاج بالأدوية: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدئة التي تُخفّف من حدّة الشعور بالقلق، ولكنّ هذه الأدويّة قد تُسبّب الإدمان إذا ما تمّ تناولها لفترة طويلة؛ هناك أيضاً الأدوية المضادّة للاكتئاب، وهذه الأدوية يتلخصّ دورها في التأثير على عمل النّاقلات العصبيّة التي لها دورٌ مهمٌّ في نشوء اضطرابات القلق والتوتّر، ولا يجب أن يتم أخذ الأدواية إلّا بعد مراجعة طبيب مختص ومتابعته. 
*العلاج النفسيّ: يكون عن طريق مُتخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تَستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب العلاجات النفسيّة.

عدم النوم وأسبابه 
قد يتعرّض الشخص لمشكلات في النوم تؤثر عليه، كأن يستغرق ساعات قبل الخلود للنوم، أو أن ينام ويَستيقظ باستمرار، أو أن ينام لساعاتٍ قليلة ٍ فقط، أو أن يَشعر وكأنّه لم ينم مُطلقاً.وهنالك الكثير من الأسباب التي قد تكون سبباً لعدم النوم؛ كالقلق أو الاكتئاب، والتغيرات الهرمونية في فترة الحيض عند النساء، وهناك بعض الأشخاص يُعانون من عدم النوم أو قلته بسبب تغيّر المكان؛ حيث إنّه إذا انتقل من مكان إلى آخر، أو سافر إلى دولة أو مكان ما فإنّ تغيير الساعة البيولوجيّة يؤدّي به إلى صعوبة النوم، مما يؤثر عليه سلبياً، فيفقد القدرة على التركيز، ويُصاب بالتّعب والإرهاق، كما أنّ السبب قد يكون عدم أهليّة مكان النوم فتكون فيه وسائل التكنولوجيا التي تؤثر على النوم أو إضاءة غير مُناسبة تمنع النوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق